تكوين فريق العمل يتبع خمس مراحل أساسية تبدأ بمرحلة التشكيل، حيث يلتقي أعضاء الفريق لتعارفهم وتحديد أهدافهم. تليها مرحلة الاقتحام أو الصراع، حيث يحدث صراع بين أفراد الفريق بسبب عدم فهمهم لتفضيلات بعضهم البعض، ويتطلب حل الصراع تعاونًا فعّالًا. يأتي بعد ذلك مرحلة القياس التي تشهد حلول وسط وتفاهمًا بين أعضاء الفريق، مما يزيد من سرعة إنجاز المهام.
أولى خطوات بناء فرق العمل هي تحديد الأهداف التي تريد من الفريق تحقيقها، والمهارات والمواهب التي تحتاجها في أفراد فريق العمل والتي تساعدك وقت اختيار الموظفين.
الصراع الذي ينشب بين أعضاء الفريق قد يلقي بظلاله على أعضاء الفريق الآخرين فيتأثر أدائهم بالسلب.
إدارة فريق العمل: الأسس والاستراتيجيات وكيفية الإدارة بشكل عملي –
التعاون والتناغم بين الأعضاء وتبادل المعرفة والخبرات لتحقيق الهدف المشترك.
يحب المرء أن يُشكر على ما يفعله حتى وإن كان عمله الذي يقوم به يوميًا، ولكن تقدير ذلك العمل والاحتفال بالإنجازات والحصول على تقدير مادي أو معنوي عند القيام بمجهود ملحوظ يعزز ثقة الموظف في نفسه ومدى أهمية ما يقوم به، ويزيد شعوره بالانتماء الوظيفي، كما يشجع باقي أعضاء الفريق على التحسين وإشعال روح المنافسة الشريفة بينهم.
الاستراتيجية الأهم في بناء فريق العمل هو وضع جدولًا زمنيََا يتضمن مواعيد نهائية وقابلة للتحقيق، إذ تساعد هذه الخطوة على إدارة الوقت، ورصد مدى التقدم المُحرز والمهام المُنجزة بكفاءة عالية.
وتتضمن نور الإمارات قواعد تنظيمية خاصة بتحديد الوقت المتاح لأداء كل مهمة وكيفية تقييمها والتسلسل الوظيفي لأداء المهام المطلوبة، بجانب حقوق وواجبات كل فرد في الفريق وغيرها، وكذلك القواعد الحياتية وتهدف إلى تنظيم الممارسة الأخلاقية والإنسانية بين أفراد الفريق الواحد وبعضه البعض، وتشمل احترام قدرات ومهارات الأفراد وتطوير مهاراتهم، بجانب خلق علاقة ودية بينهم.
وعلى سبيل المثال، يمكن تقسيم الفرق إلى مجموعات ويُعين قائد على كل مجموعة، ويرفع القادة تقاريرهم لمدير الفرق.
وكذلك من الضروري وجود عوامل تحفيزية داخل بيئة العمل، لتجنب انخفاض مستوى الإنتاجية المصاحب للرتابة والملل، ولكن على القائد أن يجدد نور نشاط أعضاء الفريق من وقت لآخر لإعلاء الروح المعنوية للفريق.
يليها مرحلة الأداء التي تشهد تعاونًا متزايدًا وتحقيقًا لأفضل النتائج. وأخيرًا، تأتي مرحلة الإنهاء حيث يتم حل الفريق بعد تحقيق الأهداف المرسومة، وقد يشعر أعضاء الفريق بالافتقاد بعد انتهاء المشروع.
القدرة على تحمل الآخرين والتعاون معهم وتقبل الاختلاف في وجهات النظر.
مراعاة الظروف الخاصة مثل المرض وغيرها من الظروف المحتمَلة التي يتعرض لها أي عضو.
“لا يمكن لفريق العمل أن ينجح إلا إذا تمتع أعضاؤه بالتواصل الجيد والتعاون والثقة المتبادلة.”